"أنا لما بشوفك بفتكر كل حاجة ".. كيف يؤثر الحب على صحتنا
مشاعر الحب من أجمل الأحاسيس الموجودة في هذه الحياة، حيث تجد من تتقاسم معه أتعس اللحظات وأمتعها، فكل هذه المشاعر عظيمة، وليس فقط على صحتك العاطفية، ولكن أيضا لصحتك الجسدية والعقلية، فالحب والصحة يذهبان معًا يدًا بيد إلى مسار واحد.
وبعيدا عن السعادة التي يمكن أن يسببها الحب لشخصًا ما، أثبت الأطباء والعلماء أن اشخاص أصحاب العلاقات السوية يكون لديهم فرصة أقل في الإصابة بالأمراض، حيث له آثار جانبية إيجابية على الصحة، ويرجع ذلك إلى عنصر عضوي يسمى "فينيثيلامين"، يفرزه الجسم عندما نقع في الحب، وجاء ذلك وفق العديد من الدراسات والأبحاث لعلماء نفس في مجال الأنثربولوجيا.
يحسن احترام الذات
عندما نبدأ في علاقة عاطفية، أول ما يتأثر هو المظهر العام الذي يتجلى في الاهتمام بالملابس ووضع المكياج المناسب وتغيير تسريحة الشعر وممارسة الرياضة والحصول علي جسم ممشوف وتناول الطعام الصحي لنيل إعجاب الطرف الآخر، وستنعكس صورتك الجديدة في حبك لنفسك ، يقول علماء النفس أن عليك أولا أن تحب نفسك من أجل حب شخص آخر.
يقلل من الاكتئاب والقلق
الناس الذين ليسوا في علاقة يعانون أكثر من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو الغضب، ويمكن رؤية ذلك في كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، على سبيل المثال، يحسن الحب بشكل ملحوظ مزاجك والمظهر البدني، مما يساعد أيضا كيف يفكر الشخص أو يشعر حول العالم أو التفكير في وضعه على وجه الخصوص.
الطب المثالي
الحب يساعد على تقليل الالتهاب وخطر النوبات القلبية، ويخفض مستويات الكولسترول، ويساعد بشكل كبير الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكر أو السرطان في الشعور على نحو أفضل، كما يعزز الجهاز المناعي لديك،أو الحصول على القروح.
يساعد على النوم والراحة
النوم في نفس السرير بجانب من نحب، يساعدنا في الحصول على النوم بسلام، بمعني أخر "النوم مثل طفل" طوال الليل، ولذلك سوف تستيقظ في الصباح ولديك شعور جيد وسعيد لأن الجهاز العصبي الخاص بك وسوف يحصل على الراحة المحتاج إليها، وسيكون لديك المزيد من الطاقة والحيوية خلال النهار.
يزيد الإبداع
يجعلك "الحب" ترى العالم بطريقة مختلفة، هذه السعادة والوفاء يترجم إلى المزيد من الخيال والقدرة على الإبداع، إذا كان لديك وظيفة تتطلب منك أن تكون مبتكرة باستمرار، ليس هناك شك في أنك سوف تحتاج إلى العثور على النصف الآخر الخاص بك.